هذه بعض قصائد الشاعر عنيز ابو سالم الترباني
البـار حـة والقلـب فالليـل مابـات
والكبـد مـا طايـب عليهـا عشاهـا
بين اللسـان وزيبـق المـخ شبكـات
عند القصيدة كيـف نوضـح اسماهـا
قال اللسـان ان كـان العلـم كبـات
خسايـر الطلبـة علـى مـن بناهـا
والمـخ قـال العيـن للشـر مبيـات
ومروادهـا هوالسبـب فـي عماهـا
وقال المراجـل بطلـت والحيـا مـات
والنـاس صـار وجوهـا زي قفاهـا
واعرضت عن نص السوالف من سكات
ودلو الظمى لا نقرط وراهـا رشاهـا
وشديت علي مـن ركـاب الأحيـوات
عوصن شحمهـا مـا يغطـي كلاهـا
أودت بي تخدلج مع نبـوع الرخيمـات
وكنـت مـن الفيحـى بـلاد التياهـا
وتلفي عريب ينقـال عنهـم الفهيـدات
الكلمـة العسـرى عليهـم دواهــا
ذباحـة للضيـف عبـس الملـبـات
وضيوفهـم تصبـح تنـادس لحـاهـا
والا بني عقبة تقـول نـاس باشـات
بس ماعرفنـا جودهـا مـن رداهـا
قالوا طلابـه هايفـه وشرهـا مـات
وزغراتهـا ماهـو مغطـي غنـاهـا
اللي شرع القانون بالعار للعار بالـذات
لاهــم ترابـيـن ولاهــم تيـاهـا
زود البنتـي أصعـب مـن الصعيبـات
وش كود أبوها اللـي فحلهـا عطاهـا
تحتج من ديـرة الـى سبـع ديـرات
وتصيب اللي فديرتها يفتـش خطاهـا
أنتم تياهـا وتشتكـو مـن المسبـات
ويجب علـى الطلبـه نغيـر اسماهـا
وتقـول للرجـاّل يكـفـاه مـافـات
والعشقـه اللـي ماتوانـس بـلاهـا
ياراكب اللـي ماتهـاب المواريـد
وقـل مـا ترظـم عليهـا لحالـي
من مصر تتبع غير بدع المساعيـد
وتلفي على اللي به علوم الدلالـي
هذي العلوم اللي به أخص ماريـد
ألذ وأذكـى مـن الغديـر الزلالـي
وتقول كيف الحال والربع يا رشيـد
أنا اطمنك على حال ربعي وحالـي
ياماحلا يارشيـد حسـن البواريـد
وحنا طلايا همن على راس عالـي
وفالوجه تنشد ولاتهـاب التناشـد
ثريك مرسل من صديـق وغالـي
وخليك في فرز الرجاجيـل صنديـد
وعينك من اللي للمشاوخ موالـي
وقول كيف الحال والربـع يارشيـد
أنا طمنك على حال ربعي وحالـي
وقل للأمير عنيز صكو بـه القيـد
قيده حديد ومـن مـراره شكالـي
ياميـر ليـش تقفلـون المحاديـد
وحنا صداقه من زمـان وغوالـي
ياميرانت سيدنا وانـت لـك سيـد
سيدك فهـد سيـد وللحكـم والـي
ويامير ياما الحمد دونـه مسانيـد
ويـوم يبيـن عنصـره الرجالـي
حنا قضينا العمـر نصـه مطاريـد
إنـام فـي ليلـه ونسهـر ليالـي
ونوبه يلزونا عـرب زيـد وعبيـد
ونوبـه يلزونـا الطنايـب خوالـي
فالجرف الأيمن تمرح جنـد بزنيـد
وأم الوحيـده تصبهـا اللهلانــي
وأصبح علينا الصبح في مولد الصيد
ولحقوا ورانـا ملعنيـن الأهالـي
وصار الثميدي مثل طرح المراقيـد
ويساوم الـروح والعمـر غالـي
ان قالـوا رشيـد نعميـن برشيـد
يوم الطريـق انسـد يقلـط بدالـي
ومن يوم صار الراي بيد الولاليـد
ويطولـوا ويقصـروا فالحبـالـي
مثل النياق اللي شحمهـن عرابيـد
بعا الدرن للزمـل وهنـه متالـي
ان شاف الحكومه قال يا جدنا حميد
وما قرب لراسه غير خشم الشوالي
بسم الكاتـب والبـدل والجلاليـب
أمر صدر لي من أصحاب الحكومه
يامرحبا بالضيف جملـة تراحيـب
حنـا سعدنـا بلفيتـه وقدومـه
أنتم أصحاب الراي وانتم المعازيب
والنا عليكم غير حاجات شومـه
ولكم علينا حـق ولنـا مطاليـب
والشعب ماله غير راي الحكومـه
ضباطنـا وشيوخنـا والمناديـب
ليا هلكنـا كـل قضـى لزومـه
احنا ورانـا يـوم نـاره لهاليـب
وجثث قديمه ماكلتهـا البرومـه
صدمات حنا في الراس خلنه يشيب